الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 307 ] من اسمه سيار

                                                                          2666 - (ت س ق) : سيار بن حاتم العنزي ، أبو سلمة البصري .

                                                                          روى عن : بشر بن منصور السليمي ، وجعفر بن سليمان الضبعي (ت س ق) وجل روايته عنه ، والحارث بن نبهان ، ورياح بن عمرو القيسي ، وسهل بن أسلم العدوي (ت) ، وعامر بن يساف ، وعبد الواحد بن زياد (ت سي) ، وعبيد الله بن شميط بن عجلان ، وعون بن موسى ، وقدامة بن أيوب العتكي وكان من أصحاب عتبة الغلام ، ومحمد بن مروان العجلي ، وهلال بن حق ، وأبي عاصم العباداني .

                                                                          [ ص: 308 ] روى عنه : أحمد بن حنبل ، وسليمان بن داود القزاز ، وأبو داود سليمان بن معبد السنجي ، وعبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني (ت ق) ، وعلي بن مسلم الطوسي (س) ، ومحمد بن الحارث الخراز البغدادي ، ومحمد بن علي بن حرب المروزي (سي) ، ومؤمل بن إهاب ، وهارون بن عبد الله الحمال .

                                                                          قال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عنه ، فقال : سألت القواريري عنه فقال : لم يكن له عقل ، كان معي في الدكان ، قلت للقواريري : يتهم بالكذب ؟ قال : لا .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال : كان جماعا للرقائق .

                                                                          قال علي بن مسلم : مات سنة مئتين أو تسع وتسعين ومائة .

                                                                          روى له الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية