الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          2705 - (بخ د ت ق) : شداد بن حي ، أبو حي الحمصي المؤذن . حديثه في أهل الشام .

                                                                          روى عن : ثوبان مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - (بخ د ت ق) ، وذي مخبر الحبشي ابن أخي النجاشي ، وأبي هريرة (د) .

                                                                          [ ص: 393 ] روى عنه : راشد بن سعد ، وشرحبيل بن مسلم الخولاني ، ويزيد بن شريح (بخ د ت ق) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " ، وأبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرتنا به زينب بنت مكي ، قالت : أخبرنا أسعد بن سعيد بن روح الصالحاني ، وعائشة بنت معمر بن الفاخر إذنا ، قالا : أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو طاهر بن محمود الثقفي ، وأبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن القاسم الخباز ، قالا : أخبرنا أبو بكر بن المقرئ ، قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن المعافى بن أحمد بن محمد بن بشير بن أبي كريمة الصيداوي بصيدا سنة عشر وثلاث مائة ، قال : حدثنا عمرو بن عثمان ، قال : حدثنا بقية ، قال : قال لي شعبة : اشفني حدثني حدثك حبيب بن صالح ، عن يزيد بن شريح ، عن ابن حي المؤذن ، عن ثوبان ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " لا يحل لمسلم أن ينظر في بيت رجل إلا بإذنه فإن نظر فقد دخل ، ولا يؤم قوما فيخص نفسه بدعاء دونهم ، فإن فعل فقد خانهم ، ولا يقوم إلى الصلاة وهو حاقن " .

                                                                          قال أبو بكر ابن المقرئ : ما كتبناه إلا عنه ، وكتبته مع أبي بكر المروذي ، وأبي عبد الله القرقسائي ، والحديث مشهور عن موسى بن [ ص: 394 ] أيوب النصيبي معروف ، عن بقية وابن المعافى غير مختلف في أمره في الثقة والله أعلم .

                                                                          رواه البخاري عن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي ، عن عمرو بن الحارث الحمصي ، عن عبد الله بن سالم ، عن محمد بن الوليد الزبيدي ، عن يزيد بن شريج ، نحوه : وقال : أصح ما روي في هذا الباب هذا الحديث ، فوقع لنا عاليا جدا .

                                                                          ورواه أبو داود عن محمد بن عيسى ابن الطباع ، عن إسماعيل بن عياش ، عن حبيب بن صالح بإسناده ، نحوه . وروى قصة " النهي عن الصلاة وهو حقن " عن محمود بن خالد السلمي ، عن أحمد بن علي السلمي إمام مسجد سلمية ، عن ثور بن يزيد ، عن يزيد بن شريح ، عن أبي حي ، عن أبي هريرة .

                                                                          ورواه الترمذي عن علي بن حجر ، عن إسماعيل بن عياش ، بإسناده ، نحوه ، وقال : حسن ، وقد روي هذا عن معاوية بن صالح ، عن السفر بن نسير ، عن يزيد بن شريح ، عن أبي أمامة ، عن النبي صلى [ ص: 395 ] الله عليه وسلم ، وروي عن يزيد بن شريح ، عن أبي هريرة ، وحديثه عن أبي حي أجود إسنادا وأشهر .

                                                                          وروى ابن ماجه قصة " الدعاء " منه عن محمد بن مصفى عن بقية ، عن حبيب بن صالح ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          وروى قصة " النهي عن الصلاة وهو حاقن " عن بشر بن آدم عن زيد بن الحباب ، عن معاوية بن صالح ، عن السفر بن نسير ، عن يزيد بن شريح ، عن أبي أمامة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية