الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2745 - (خ م د ت س) : شعيب بن الحبحاب الأزدي المعولي ، مولاهم ، أبو صالح البصري .

                                                                          [ ص: 510 ] روى عن : إبراهيم النخعي (ل) ، وأنس بن مالك (خ م د ت س) ، ورفيع أبي العالية الرياحي (مد) ، وعامر الشعبي ، وأبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي ، وأبي سعيد كثير بن عبيد رضيع عائشة ، وكثير مولى ابن الصلت ، وأبي صادق الأزدي .

                                                                          روى عنه : حماد بن زيد (خ م ت س) ، وحماد بن سلمة (مد ت) ، وسليمان التيمي ، وسلام بن أبي مطيع (م س) ، وشعبة بن الحجاج ، وابنه عبد السلام بن شعيب بن الحبحاب (ت) ، وعبد الوارث بن سعيد (خ م د س) ، ومعمر بن راشد ، ومهدي بن ميمون ، وهارون بن موسى النحوي (خ م ل) ، وهشام بن حسان ، وهشام الدستوائي (م) ، ويونس بن عبيد (م س) ، وابنه أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب (ت) ، وأبو مالك الطائي .

                                                                          قال البخاري ، عن علي ابن المديني : له نحو ثلاثين حديثا .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ، والنسائي : ثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم : صالح .

                                                                          وقال محمد بن سعد : شعيب بن الحبحاب يكنى أبا صالح مولى لبني زفر بطن من المعاول ، والمعاول من الأزد ، أخبرني بذلك رجل من ولده وكان ثقة ، وله أحاديث .

                                                                          مات سنة ثلاثين ، ويقال : سنة إحدى وثلاثين ومائة ، وغسله أيوب .

                                                                          [ ص: 511 ] وقال أبو الحسن الميموني ، عن أحمد بن حنبل : مات سنة ثلاثين ومائة .

                                                                          روى له الجماعة سوى ابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية