الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 184 ] 2610 - (ع) : سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو بن خنساء ، ويقال : خناس بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ، أبو ثابت ، ويقال : أبو سعيد : ويقال أبو سعد ، ويقال : أبو عبد الله ، ويقال : أبو الوليد ، المدني ، أخو عثمان بن حنيف ، ووالد أبي أمامة بن سهل بن حنيف .

                                                                          شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                          روى عن : النبي - صلى الله عليه وسلم - (ع) ، وعن زيد بن ثابت .

                                                                          روى عنه : ابنه أبو أمامة أسعد بن سهل بن حنيف (ع) ، وأبو وائل [ ص: 185 ] شقيق بن سلمة (خ م س) ، وابنه عبد الله ، ويقال : عبد الرحمن بن سهل بن حنيف ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى (خ م س) ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة (ت س) ، وعبيد بن السباق (د ت ق) ، وعمر بن عبد الرحمن بن عوف ، ويسير بن عمرو (خ م س) ، والرباب جدة عثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف (د سي) .

                                                                          قال أبو عمر بن عبد البر : شهد بدرا والمشاهد كلها ، وثبت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد .

                                                                          وكان بايعه يومئذ على الموت ، فثبت معه حين انكشف الناس عنه ، وجعل ينضح يومئذ بالنبل عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : نبلوا سهلا فإنه سهل
                                                                          : ثم صحب عليا من حين بويع ، وإياه استخلف علي حين خرج من المدينة إلى البصرة ، ثم شهد مع علي صفين ، وولاه على فارس ، وأخرجه أهل فارس ، فوجه علي زيادا فأرضوه وصالحوه وأدوا الخراج ، ومات سهل بن حنيف بالكوفة سنة ثمان وثلاثين ، وصلى عليه علي وكبر ستا .

                                                                          زاد غيره وقال : هو من أهل بدر .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية