الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2681 - (د سي) : سيف الشامي .

                                                                          روى عن : عوف بن مالك الأشجعي (د سي) .

                                                                          روى عنه : خالد بن معدان (د سي) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          [ ص: 338 ] روى له أبو داود ، والنسائي في " اليوم والليلة " حديثا واحدا . وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج ، قال : أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم ، قال : حدثنا الحوطي ، قال : حدثنا بقية عن بحير بن سعد ، عن خالد بن معدان ، عن سيف ، عن عوف بن مالك أنه حدثهم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى بين رجلين ، فقال المقضي عليه : حسبنا الله ونعم الوكيل فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الله يلوم على العجز ولكن عليك بالكيس ، فإذا غلبك أمر ، فقل : حسبي الله ونعم الوكيل " .

                                                                          رواه أبو داود عن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ، فوافقناه فيه بعلو . ورواه النسائي عن عمرو بن عثمان ، عن بقية ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية