الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          2701 - (عخ) : شجاع بن أبي نصر الخراساني البلخي ، أبو نعيم المقرئ .

                                                                          روى عن : أبي الأشهب جعفر بن حيان العطاردي ، وسليمان الأعمش وصالح المري ، وعباد بن كثير الثقفي ، وعيسى بن عمر الثقفي ، وأبي عمرو بن العلاء .

                                                                          روى عنه : الحسن بن عرفة ، وأبو عمر حفص بن عمر الدوري المقرئ ، وسريج بن يونس ، وعبد الله بن صالح العجلي ، وعمار بن [ ص: 382 ] الحسن النسائي ، وأبو عبيد القاسم بن سلام ، وهارون بن عبد الله الحمال ، ويحيى بن أيوب المقابري (عخ) .

                                                                          قال أبو عبيد : حدثنا شجاع بن أبي نصر وكان صدوقا مأمونا .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد " قوله : كان رجل من أهل مرو صديق لجهم ثم قطعه وجفاه ، فقيل له : لم جفوته ؟ فقال : جاء منه ما لا يحتمل ، قرأ يوما آية كذا وكذا ، فقال : ما كان أقرف محمدا . فاحتملتها ، ثم قرأ سورة طه فلما قال : الرحمن على العرش استوى قال : أما والله لو وجدت سبيلا إلى حكها لحككتها من المصاحف . فاحتملتها ، ثم قرأ سورة القصص ، فلما انتهى إلى ذكر موسى قال : ما هذا ؟ ذكر قصته في موضع فلم يتمها ثم ذكرها هنا فلم يتمها ، ثم رمى بالمصحف من حجره برجليه ، فوقع فوثبت عليه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية