الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          2697 - (بخ) : شبيل بن عوف بن أبي حية الأحمسي البجلي ، أبو الطفيل الكوفي ، أخو مدرك بن عوف ، ووالد الحارث بن شبيل والمغيرة بن شبيل ، ويقال : شبل أيضا .

                                                                          أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ويقال : أدرك الجاهلية ، وشهد القادسية .

                                                                          روى عن : عمر بن الخطاب ، وأبي جبيرة بن الضحاك الأنصاري ، وأبي هريرة .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن أبي خالد (بخ) ، وحبيب بن عبد الله الأزدي والد عبد الصمد بن حبيب .

                                                                          قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          [ ص: 376 ] وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال يحيى بن يمان ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن شبيل بن عوف : ما جلست في مجلس منذ أربعين سنة ، ولا غبرت قدمي في طلب دنيا منذ أربعين سنة .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " قوله : كان يقال : من سمع فاحشة فأفشاها فهو فيها كالذي أبداها .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية