الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          2747 - (ع) : شعيب بن أبي حمزة ، واسمه دينار ، القرشي الأموي ، مولاهم أبو بشر الحمصي .

                                                                          روى عن : إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة (د) ، وزيد بن أسلم ، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان (خ ت س) ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين (خ م د ت س ) ، وعبد الله بن عمر القرشي ، وعبد الأعلى بن أبي عمرة ، وعبد الوهاب بن بخت ، وعكرمة بن خالد المخزومي ، وغيلان بن أنس (د) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ع) ، ومحمد بن المنكدر (خ 4) ، ومحمد بن الوليد الزبيدي ، ونافع مولى ابن عمر (خ د) ، وهشام بن عروة (س) ، ويزيد بن يزيد بن جابر .

                                                                          [ ص: 517 ] روى عن : إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة (د) ، وزيد بن أسلم ، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان (خ ت س) ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين (خ م د ت س) ، وعبد الله بن عمر القرشي ، وعبد الأعلى بن أبي عمرة ، وعبد الوهاب بن بخت ، وعكرمة بن خالد المخزومي ، وغيلان بن أنس (د) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ع) ، ومحمد بن المنكدر (خ 4) ، ومحمد بن الوليد الزبيدي ، ونافع مولى ابن عمر (خ د) ، وهشام بن عروة (س) ، ويزيد بن يزيد بن جابر .

                                                                          روى عنه : أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري (س) ، وابنه بشر بن شعيب بن أبي حمزة (خ ت س) ، وبقية بن الوليد (د س) ، وأبو اليمان الحكم بن نافع البهراني (ع) ، وأبو حيوة شريح بن يزيد الحضرمي (د س) ، وأبو قتادة عبد الله بن واقد ، وعبد الله بن يزيد البكري ، وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي ، وعلي بن عياش الحمصي (خ 4) ، ومبشر بن إسماعيل الحلبي (د) ، ومحمد بن حمير السليحي (س) ، ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني (س) ، ومسكين بن بكير (س) ، والوليد بن مسلم (د ت) .

                                                                          قال المفضل بن غسان الغلابي : عنده عن الزهري نحو ألف وسبع مائة حديث .

                                                                          وقال أبو زرعة الدمشقي ، عن أحمد بن حنبل : رأيت كتب شعيب بن أبي حمزة فرأيت كتبا مضبوطة مقيدة - ورفع من ذكره - ، قلت : أين هو من يونس ؟ قال : فوقه ، قلت : فأين هو من الزبيدي ؟ قال : مثله .

                                                                          [ ص: 518 ] وقال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل : نظرت في كتب شعيب كان ابنه يخرجها إلي فإذا بها من الحسن والصحة ما يقدر فيما أرى بعض الشباب أن يكتب مثل تلك صحة وشكلا ونحو هذا .

                                                                          وقال محمد بن علي الجوزجاني ، عن أحمد بن حنبل : ثبت صالح الحديث .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي : قلت ليحيى بن معين : فشعيب ، أعني : ابن أبي حمزة ؟ فقال : ثقة مثل يونس وعقيل ، يعني في الزهري . وقال : كتب عن الزهري إملاء للسلطان ، وكان كاتبا .

                                                                          وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى بن معين : شهد الإملاء ، يعني : من الزهري للسلطان .

                                                                          وقال عنه أيضا : شعيب من أثبت الناس في الزهري كان كاتبا .

                                                                          وقال عبد الله بن شعيب الصابوني ، عن يحيى بن معين : ثقة ، [ ص: 519 ] وكان عسرا في حديثه ، وكان سماعه من الزهري مع الولاة .

                                                                          وقال أحمد بن عبد الله العجلي ، ويعقوب بن شيبة ، وأبو حاتم ، والنسائي : ثقة .

                                                                          وقال علي بن عياش : كان شعيب بن أبي حمزة عندنا من كبار الناس ، وكنت أنا وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار من ألزم الناس له ، وكان ضنينا بالحديث ، كان يعدنا المجلس فنقيم نقتضيه إياه ، فإذا فعل ، فإنما كتابه بيده ما يأخذه أحد ، وكان من صنف آخر في العبادة ، وكان من كتاب هشام بن عبد الملك على نفقاته ، وكان الزهري معهم بالرصافة .

                                                                          وقال أبو اليمان : كان عسرا في الحديث فدخلنا عليه حين حضرته الوفاة ، فقال : هذه كتبي قد صححتها فمن أراد أن يأخذها فليأخذها ، ومن أراد أن يعرض فليعرض ، ومن أراد أن يسمعها من ابني [ ص: 520 ] فليسمعها ، فإنه قد سمعها مني .

                                                                          قال يزيد بن عبد ربه : مات سنة اثنتين وستين ومائة .

                                                                          وقال يحيى بن صالح الوحاظي ، وأحمد بن محمد بن عيسى صاحب " تاريخ الحمصيين " : مات سنة ثلاث وستين ومائة .

                                                                          وقال علي بن عياش : كان قويا قد جاز السبعين .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية