الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          2736 - (خت م 4) : شريك بن عبد الله بن أبي شريك [ ص: 463 ] النخعي ، أبو عبد الله الكوفي القاضي ، أدرك زمان عمر بن عبد العزيز .

                                                                          وروى عن : إبراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي (د س ق) ، وإبراهيم بن مهاجر (د) ، وإسماعيل بن أبي خالد (د) ، وأشعث بن سوار ، وأشعث بن أبي الشعثاء (ر س) ، وأبي بشر بيان بن بشر البجلي (س ق) ، وأبي حمزة ثابت بن أبي صفية الثمالي (ت) ، وأبي المقدام ثابت بن هرمز الحداد ، وجابر الجعفي (ق) ، وجامع بن أبي راشد (د) ، وأبي صخرة جامع بن شداد ، وأبي بكر جبريل بن أحمر (د س) ، وحبيب بن أبي ثابت ، وحبيب بن زيد الأنصاري (ت س) ، وحبيب بن أبي عمرة (س) ، والحجاج بن أرطاة (ت ق) ، والحر بن الصباح (س) ، وحريث بن أبي مطر (ق) ، وحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس (ق) ، وحكيم بن جبير (ت) ، وخالد بن علقمة (ق) ، وخصيف بن عبد الرحمن الجزري (د ت س) ، وأبي الجحاف داود بن أبي عوف (ت) ، وداود بن يزيد الأودي ، وأبي فزارة راشد بن كيسان [ ص: 464 ] (د ت) ، والركين بن الربيع (بخ د س) ، وزبيد اليامي (س ق) ، وزياد بن علاقة (م ق) ، وزياد بن فياض (د) ، وسالم الأفطس (مد س) ، وأبي عبد الله سلمة بن تمام الشقري ، وسلمة بن كهيل ، وسليمان الأعمش (ق) ، وسماك بن حرب (4) ، وشبيب بن غرقدة ، وشعبة بن الحجاج (م) ، وصالح بن صالح بن حي ، والصلت بن بهرام ، وأبي سنان ضرار بن مرة الشيباني (س) ، وطارق بن عبد الرحمن ، وطريف أبي سفيان السعدي (ق) ، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله (س ق) ، وعاصم بن بهدلة (ت ق) ، وعاصم بن سليمان الأحول (د ت) ، وعاصم بن عبيد الله (د سي ق) ، وعاصم بن كليب (4) ، والعباس بن ذريح (بخ د س ق) ، وعبد الله بن أبي جميلة الطهوي (عس) ، وعبد الله بن شبرمة (م ق) ، وعبد الله بن شريك العامري ، وأبي علوان عبد الله بن عصيم (ت ق) ، ويقال : ابن عصمة الحنفي ، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (د ت ق) ، وعبد الله بن محمد بن عقيل (بخ ت ق) ، وعبد الأعلى بن عامر (عس) ، وعبد الرحمن بن الأصبهاني (خت د) ، وعبد العزيز بن رفيع (س) ، وعبد الكريم بن مالك الجزري (ق) ، وأبي أمية عبد الكريم بن أبي المخارق البصري (ت) ، وعبد الملك بن عمير (م ت س ق) ، وعبيد الله بن عمر (تم س ق) ، وعثمان بن حكيم الأنصاري (س) ، وعثمان بن أبي زرعة وهو ابن المغيرة الثقفي (د س ق) ، وأبي حصين عثمان بن عاصم (د ت ق) ، وعثمان بن عبد الله بن موهب (تم س) ، وأبي اليقظان عثمان بن عمير (د ت ق) ، وعطاء بن السائب (س) ، وعلي بن الأقمر (ت س) ، وعلي بن بذيمة (ت) ، وعمار الدهني (م 4) ، وعمارة بن القعقاع بن شبرمة (م ق) ، وعمر بن عامر الأنصاري (د ق) ، [ ص: 465 ] وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي (4) ، وعمران بن مسلم بن رياح الثقفي ، وعمران بن مسلم الجعفي ، وعوف الأعرابي (س) ، والعلاء بن عبد الكريم (قد) ، وعياش العامري (عس) ، وغنام بن طلق بن معاوية النخعي والد طلق بن غنام ، وقيس بن وهب (د ق) ، وليث بن أبي سليم (ي ق) ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ، ومحمد بن جحادة (ت) ، ومحمد بن سعد الأنصاري (فق) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، ومحمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة (د) ، ومخارق الأحمسي (عس) ، وأبي عثمان مختار بن يزيد ، ومخول بن راشد (ت س) ، وأبي فروة مسلم بن سالم (س) ، والمقدام بن شريح بن هانئ (بخ 4) ، ومنصور بن المعتمر (س) ، ومهاجر أبي الحسن (بخ) ، وميمون أبي حمزة الأعور (ت ق) ، وهشام بن عروة (م) ، وهلال الوزان (س) ويزيد بن أبي زياد (د) ، ويعلى بن عطاء الطائفي (م) ، وأبي الحسناء الكوفي (د ت عس) ، وأبي ربيعة الإيادي (د ت ق) ، وأبي عمر المنبهي (بخ ق) ، وأبي هاشم الرماني (س) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن سعد الزهري ، وإبراهيم بن أبي العباس (س) ، وإبراهيم بن مهدي (د) ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، وإسحاق بن عيسى ابن الطباع (ت س) ، وإسحاق بن منصور السلولي (س) ، وإسحاق بن يوسف الأزرق (د ق) ، وإسماعيل بن أبان الوراق (ر) ، وإسماعيل بن موسى الفزاري (د ت ق) ، والأسود بن عامر شاذان (د ت) وبشر بن الوليد الكندي القاضي ، وثابت بن موسى (ق) وجبارة بن المغلس ، وجعفر بن حميد الكوفي ، وحاتم بن إسماعيل المدني ، وحجاج بن محمد (س) والحسن بن بشر البجلي (ت) وحسين بن حسن الأشقر (س) ، وحسين بن محمد المروذي (س) ، [ ص: 466 ] وأبو أسامة حماد بن أسامة (ت) ، وخلف بن هشام البزار المقرئ ، والخليل بن عمرو البغوي (ق) ، وداود بن عمرو الضبي ، وأبو توبة الربيع بن نافع الحلبي (د) ، وزكرياء بن عدي (ق) ، وسعيد بن سليمان الواسطي (س) ، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة (ق) ، وأبو عبد الله سلمة بن تمام الشقري ، وهو من شيوخه - وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي (ق) ، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني (د) ، وسويد بن سعيد الحدثاني (ق) ، وأبو بدر شجاع بن الوليد السكوني (د) ، وشريح بن مسلمة التنوخي ، وصالح بن نصر بن مالك الخزاعي ، وطلق بن غنام النخعي (د ت) ، وعباد بن العوام (مد) ، وعبد الله بن صالح العجلي ، وعبد الله بن عامر بن زرارة (ق) ، وعبد الله بن عون الهلالي الخراز ، وعبد الله بن المبارك (س) ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (م د ق) ، وابنه عبد الرحمن بن شريك بن عبد الله النخعي (بخ) ، وعبد الرحمن بن شيبة الجدي ، وعبد الرحمن بن مصعب القطان (عس) ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وأبو نعيم ، عبد الرحمن بن هانئ النخعي (د) ، وأبو مسلم عبد الرحمن بن واقد الواقدي (ت) ، وعبد الرحيم بن عبد الرحمن بن محمد المحاربي (ق) ، وعبد السلام بن حرب الملائي ، وعبد المنعم بن إدريس بن سنان ابن بنت وهب بن منبه ، وعثمان بن حكيم الأودي ، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة ، وعلي بن الجعد الجوهري ، وعلي بن حجر المروزي (بخ م ت س) ، وعلي بن حكيم الأودي (بخ م) ، وعلي بن قادم (ص) ، وعمرو بن عون الواسطي [ ص: 467 ] (د س) ، وعمران بن أبان الواسطي (ص) ، وغسان بن الربيع ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، والفضل بن موسى السيناني (م) ، وفضيل بن عبد الوهاب القناد ، وقتيبة بن سعيد (ت) ، وأبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي (ي) ، ومحرز بن عون الهلالي ، ومحمد بن إسحاق بن يسار - وهو من شيوخه - ومحمد بن جعفر بن زياد الوركاني (د) ، ومحمد بن الحسن بن الزبير الأسدي المعروف بابن التل (س ق) ، ومحمد بن خالد بن عبد الله الواسطي ، ومحمد بن سعيد ابن الأصبهاني (ت) ، ومحمد بن سليمان لوين ، ومحمد بن الصباح الدولابي (بخ م د) ، ومحمد بن الطفيل النخعي (بخ ت) ، وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري (س) ، ومحمد بن عبيد المحاربي (ت) ، ومحمد بن عمر ابن الرومي (ت) ، ومحمد بن عيسى ابن الطباع (د س) ، ومحمد بن يزيد الواسطي ، ومنصور بن أبي مزاحم ، ومنصور بن أبي نويرة العلاف ، والنضر بن عربي - وهو أكبر منه - وأبو النضر هاشم بن القاسم (د) ، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ، وهشيم بن بشير - وهو من أقرانه - وهناد بن السري (د ت س) ، والهيثم بن جميل الأنطاكي (عس ق) ، ووكيع بن الجراح (ت) ، ويحيى بن آدم (د) ، ويحيى بن أبي بكير الكرماني (ت ق) ، ويحيى بن سعيد القطان ، ويحيى بن عبد الحميد الحماني ، ويزيد بن هارون (د س ق) ، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري (ت س) ، ويونس بن محمد المؤدب (م) .

                                                                          قال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : سمع شريك من أبي إسحاق قديما ، وشريك في أبي إسحاق أثبت من زهير وإسرائيل وزكريا .

                                                                          [ ص: 468 ] وقال يزيد بن الهيثم البادا : سمعت يحيى بن معين يقول : شريك ثقة ، وهو أحب إلي من أبي الأحوص وجرير ليس يقاس هؤلاء بشريك ، وهو يروي عن قوم لم يرو عنهم سفيان .

                                                                          وقال أيضا : قلت ليحيى بن معين : روى يحيى بن سعيد القطان ، عن شريك ، قال : لم يكن شريك عند يحيى بشيء ، وهو ثقة ثقة .

                                                                          وقال أبو يعلى الموصلي : قلت ليحيى بن معين : أيما أحب إليك جرير أو شريك ؟ قال : جرير ، فقيل له : أيما أحب إليك شريك أو أبو الأحوص ؟ فقال : شريك أحب إلي ، ثم قال : شريك ثقة إلا أنه لا يتقن ويغلط ويذهب بنفسه على سفيان وشعبة .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي : قلت ليحيى بن معين : شريك [ ص: 469 ] أحب إليك في أبي إسحاق أو إسرائيل ؟ قال : شريك أحب إلي وهو أقدم ، قلت : شريك أحب إليك في منصور أو أبو الأحوص ؟ فقال : شريك أعلم به .

                                                                          وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : شريك صدوق ثقة إلا أنه إذا خالف فغيره أحب إلينا منه .

                                                                          قال معاوية بن صالح : وسمعت أحمد بن حنبل يقول شبيها بذلك .

                                                                          [ ص: 470 ] وقال عمرو بن علي : كان يحيى لا يحدث عن شريك وكان عبد الرحمن يحدث عنه .

                                                                          وقال عبد الجبار بن محمد الخطابي : قلت ليحيى بن سعيد : زعموا أن شريكا إنما خلط بأخرة ، قال : ما زال مخلطا .

                                                                          وقال أحمد بن عبد الله العجلي : كوفي ثقة وكان حسن الحديث ، وكان أروى الناس عنه إسحاق بن يوسف الأزرق الواسطي ، سمع منه تسعة آلاف حديث ،

                                                                          سمعت بعض الكوفيين يقول : قال شريك : قدم علينا سالم الأفطس فأتيته ومعي قرطاس فيه مائة حديث فسألته عنها ، فحدثني بها وسفيان يسمع ، فلما فرغ ، قال : سفيان : أرني قرطاسك فأعطيته إياه فخرقه فرجعت إلى منزلي ، فاستلقيت على قفاي فحفظت منها سبعة وتسعين وذهبت علي ثلاثة .

                                                                          وقال علي بن حكيم الأودي : سمعت وكيعا يقول : لم يكن أحد أروى عن الكوفيين من شريك .

                                                                          وقال أبو توبة الربيع بن نافع : سمعت عيسى بن يونس يقول : ما رأيت أحدا قط أورع في علمه من شريك .

                                                                          [ ص: 471 ] وقال أبو توبة أيضا : كنا بالرملة ، فقالوا : من رجل الأمة ؟ فقال قوم : ابن لهيعة ، وقال قوم : مالك بن أنس ، فسألنا عيسى بن يونس ، وقدم علينا ، فقال رجل الأمة : شريك بن عبد الله ، وكان يومئذ حيا ، قيل : فابن لهيعة ؟ قال رجل سمع من أهل الحجاز ، قيل : فمالك بن أنس ؟ قال : شيخ أهل مصر .

                                                                          وقال سعيد بن سليمان : سمعت ابن المبارك عند خديج بن معاوية يقول : شريك أعلم بحديث الكوفيين من سفيان الثوري .

                                                                          وقال علي ابن المديني : شريك أعلم من إسرائيل ، وإسرائيل أقل حظا منه .

                                                                          وقال يعقوب بن شيبة : شريك صدوق ثقة سيئ الحفظ جدا .

                                                                          وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : شريك سيئ الحفظ ، مضطرب الحديث ، مائل .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبا زرعة عن شريك يحتج بحديثه ؟ قال : كان كثير الخطأ ، صاحب وهم ، وهو يغلط أحيانا ، [ ص: 472 ] فقال له فضل الصائغ : إن شريكا حدث بواسط بأحاديث بواطيل ، فقال أبو زرعة : لا تقل بواطيل .

                                                                          وقال أيضا : سألت أبي عن شريك وأبي الأحوص أيهما أحب إليك ؟ قال : شريك أحب إلي شريك صدوق وهو أحب إلي من أبي الأحوص ، وقد كان له أغاليط .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن شريك : كان عند أبي عشرة آلاف مسألة عن جابر الجعفي ، وعشرة آلاف عن ليث .

                                                                          وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                          وروى له أبو أحمد بن عدي قطعة من حديثه ، ثم قال : ولشريك حديث كثير من المقطوع والمسند ، وأضاف : وإنما ذكرت من حديثه وأخباره طرفا منه ، وفي بعض ما لم أتكلم عليه من حديثه مما أمليت بعض الإنكار ، والغالب على حديثه الصحة والاستواء ، والذي يقع في حديثه من النكرة إنما أتى فيه من سوء حفظه لا أنه يتعمد شيئا مما يستحق شريك أن ينسب فيه إلى شيء من الضعف .

                                                                          أخبرنا أبو العز الشيباني ، قال : أخبرنا أبو اليمن الكندي ، قال : أخبرنا عبد الرحمن بن محمد ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ ، قال : أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي ، قال : أخبرنا [ ص: 473 ] محمد بن جعفر التميمي بالكوفة ، قال : حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد ، قال : أخبرنا وكيع - يعني محمد بن خلف القاضي - ، قال : أخبرني إبراهيم بن عثمان ، قال : حدثنا أبو خالد يزيد بن يحيى بن يزيد ، قال : حدثني أبي ، قال : مر شريك القاضي بالمستنير بن عمرو النخعي فجلس إليه ، فقال : يا أبا عبد الله من أدبك ؟ قال : أدبتني نفسي والله ، ولدت بخراسان ببخارى فحملني ابن عم لنا حتى طرحني عند بني عم لي بنهر صرصر ، فكنت أجلس إلى معلم لهم فعلق بقلبي تعلم القرآن ، فجئت إلى شيخهم ، فقلت : يا عماه الذي كنت تجري علي هاهنا أجره علي بالكوفة أعرف بها السنة وقومي ، ففعل ، قال : فكنت بالكوفة أضرب اللبن وأبيعه ، وأشتري دفاتر وطروسا ، فأكتب فيها العلم والحديث ، ثم طلبت الفقه ، فبلغت ما ترى ، فقال المستنير بن عمرو لولده : سمعتم من قول ابن عمكم وقد أكثرت عليكم في الأدب فلا أراكم تفلحون فيه ، فليؤدب كل رجل منكم نفسه ، فمن أحسن فلها ومن أساء فعليها .

                                                                          قال محمد بن سعد : شريك بن عبد الله بن أبي نمر وهو الحارث بن أوس بن الحارث بن الأذهل بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج ، وكان شريك ولد ببخارى بأرض خراسان ، وكان جده قد شهد القادسية .

                                                                          وقال أحمد بن حنبل : ولد سنة خمس وتسعين ، ومات سنة سبع وسبعين ومائة .

                                                                          [ ص: 474 ] وكذلك قال محمد بن عبد الله بن نمير ، وقعنب بن المحرر ، وغير واحد في تاريخ وفاته .

                                                                          قال أبو بكر الخطيب : حدث عنه أبان بن تغلب ، وعباد بن يعقوب الرواجني وبين وفاتيهما مائة وعشر سنين أو دون ذلك .

                                                                          [ ص: 475 ] استشهد به البخاري في " الجامع " وروى له في " رفع اليدين في الصلاة " وغيره ، وروى له مسلم في " المتابعات " ، واحتج به الباقون .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية