روى عن : بلال بن رباح ، وسعد بن أبي وقاص (م س ق) ، وعلي بن أبي طالب (م س ق) ، وعمر بن الخطاب ، وأبيه هانئ (بخ د س) ، وله صحبة ، وأبي هريرة (م س) ، وعائشة أم المؤمنين (بخ م 4) .
[ ص: 453 ] روى عنه : حبيب بن أبي ثابت ، والحكم بن عتيبة ، وعامر الشعبي (م س) ، والعباس بن ذريح ، والقاسم بن مخيمرة (م س ق) ، وابنه محمد بن شريح بن هانئ ، ومقاتل بن بشير (د س) ، وابنه المقدام بن شريح بن هانئ (بخ م 4) ، ويونس بن أبي إسحاق السبيعي .
ووفد أبوه هانئ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له : ما لك من الولد ؟ قال لي : شريح ، وعبد الله ، ومسلم بنو هانئ ، قال : فمن أكبرهم ؟ قال : شريح ، قال : فأنت أبو شريح ، ودعا له ولولده .
وقال سليمان بن أبي شيخ ، وغيره : كان جاهليا إسلاميا .
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة ، قال : وكان من أصحاب علي وشهد معه المشاهد ، وكان ثقة ، له أحاديث ، وكان كبيرا ، وقتل بسجستان مع عبيد الله بن أبي بكرة .
وقال أبو بكر الأثرم : قيل لأبي عبد الله أحمد بن حنبل : شريح بن هانئ صحيح الحديث ؟ فقال : نعم ، هذا متقدم جدا ، روى الناس عنه .
وقال أبو بكر المروذي : سألت أحمد بن حنبل عن شريح بن هاني ، فقال : ثقة .
وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ، والنسائي : ثقة .
[ ص: 454 ] وقال ابن خراش : صدوق .
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .
وقال الحسن بن الحر ، عن القاسم بن مخيمرة : ما رأيت أفضل منه ، وأثنى عليه خيرا .
وقال أبو حاتم السجستاني في كتاب " المعمرين " قالوا : وعاش شريح بن هانئ بن نهيك بن دريد بن سفيان بن سلمة ، وهو الضباب بن الحارث بن كعب بن مذحج عشرين ومائة سنة فيما ذكر ابن الكلبي عن أبي مخنف ، قال : أخبرنا أشياخنا من بني الحارث ، قالوا : ثم قتل في ولاية الحجاج بن يوسف مع ابن أبي بكرة ، فقال وهو يرتجز قبل أن يقتل :
قد عشت بين المشركين أعصرا ثمت أدركت النبي المنذرا وبعده صديقه وعمرا
ويوم مهران ويوم تسترا والجمع في صفينهم والنهرا
هيهات ما أطول هذا عمرا
[ ص: 455 ] روى له البخاري في " الأدب " وفي " أفعال العباد " ، والباقون .
ومن ولده :


