ذكر الخبر الدال على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أعطى من لم يشهد فتح خيبر  بإذن أهل الحديبية  
  6309  - كتب إلي بعض أصحابنا قال: حدثنا أحمد بن حفص  قال: حدثنا أبي، حدثنا  إبراهيم - يعني ابن طهمان -  عن  موسى بن عقبة  ، عن  صفوان بن سليم  ، عن  عطاء بن يسار  ، عن  أبي هريرة  قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  "لولا بنو إسرائيل  لم يخبث الطعام، ولولا حواء  لم تخن أنثى زوجها الدهر" قال: وكانت خيبر  لمن شهد الحديبية  لم يشركهم فيها أحد إلا نفر من دوس  أشركهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بإذن أهل الحديبية  يقال: ودحية بن خليفة  ولم يتخلف عن خيبر  أحد من أهل الحديبية    . 
قال  أبو بكر   : وقد روينا في هذا الباب خبرا آخر لا أحسبه يثبت . 
 6310  - حدثنا  علي بن عبد العزيز  ، حدثنا حجاج  ، حدثنا حماد  ، عن  علي بن زيد  ، عن عمار بن أبي عمار  ، عن  أبي هريرة  قال: ما شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مغنما إلا قسم لي، إلا خيبر  فإنها كانت لأهل الحديبية  خاصة، وكان أبو موسى  ،  وأبو هريرة  جاءا بين الحديبية  وبين خيبر   .  
 [ ص: 376 ] قال  أبو بكر   :  علي بن زيد  يتكلم فيه. قال  يحيى بن معين:   علي بن زيد  ليس بشيء، وكان  يحيى القطان  يتقي الحديث عن  علي بن زيد  ، وقال  شعبة   : حدثني  علي بن زيد  وكان رفاعا . 
 6311  - حدثنا عبد الله بن [بوبة] ،  حدثنا  أبو عمار الحسين بن حريث،  حدثنا  الفضل بن موسى  ، عن خثيم بن عراك بن مالك الغفاري،  عن أبيه، عن  أبي هريرة  قال: لما أن خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر  استخلف سباع بن [عرفطة] الغفاري  قال: فقدمنا فشهدنا معه صلاة الصبح قال: فقرأ في أول ركعة ( كهيعص   ) وفي الثانية ( ويل للمطففين   ) قلت في نفسي: ويل أبي فلان له مكيالان يستوفي بواحد ويبخس بالآخر قال: فأتينا سباع بن عرفطة  فجهزنا فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الفتح بيوم أو بعده بيوم غير أنه قد قسم لهم مع المسلمين   .  [ ص: 377 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					