الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر امتناع الإمام من قبض الغلول من الغال تغليظا عليه وليوافى به الغال يوم القيامة

                                                                                                                                                                              6054 - حدثنا [ نصر] بن زكريا قال: حدثنا علي بن خشرم قال: حدثني عيسى بن يونس، عن عبد الله بن شوذب، عن عامر بن عبد الواحد، عن عبد الله بن عمرو، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يقسم غنيمة أمر بلالا، فنادى بلال، فجاء رجل بزمام من شعر بعد ما قسم الغنيمة فقال: هذا من الغنيمة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أما سمعت بلالا ينادي؟ فقال: نعم، فقال: "ما منعك أن تأتي به؟" فاعتل له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لن نقبله منك حتى تكون أنت الذي توافي به يوم القيامة" . [ ص: 62 ]

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر: روى هذا الحديث:.

                                                                                                                                                                              6055 - بحر بن نصر، عن أيوب بن سويد، حدثنا عبد الله بن شوذب، عن عامر بن عبد الواحد، عن عبد الله بن بريدة الأسلمي، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                                                                              كتب إلي بعض أصحابي أن بحرا حدثهم بذلك .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية