الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              الدعاء عند القفول من الحج والعمرة والغزو

                                                                                                                                                                              6389 - أخبرنا محمد بن عبد الوهاب ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: أخبرني عمر بن محمد ، وعبد الله بن عمر ، ومالك بن أنس ، وغيرهم: أن نافعا حدثهم، عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من غزو، أو حج، أو عمرة : يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات، ثم يقول: "لا إله إلا الله، وحده لا شريك ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون، عابدون، ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم [الأحزاب] وحده" . [ ص: 449 ]

                                                                                                                                                                              6390 - حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثني زهير ، قال: حدثنا ابن علية ، عن يحيى بن أبي إسحاق قال: قال أنس : أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بظهر المدينة قال: "آيبون، تائبون، عابدون، ساجدون"، فلم يزل يقول ذلك حتى قدمنا المدينة .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية