الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              من قال إن الآية منسوخة

                                                                                                                                                                              كان قتادة يقول في قوله: " ( وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار ) ، يقول: إلى كفار ليس بينهم وبين أصحاب محمد عهد يأخذون به، ( فعاقبتم ) ، وهي الغنيمة إذا غنموا أن يعطوا زوجها صداقه، الذي كان ساق من الغنيمة، ثم يقسم الغنيمة بعد ذلك، ثم نسخ هذا الحكم، وهذا العهد في "براءة" ، فنبذ إلى كل ذي عهد عهده . [ ص: 365 ]

                                                                                                                                                                              وقال عطاء: لا يعاض زوجها منها شيء، إنما كان ذلك [بين] النبي صلى الله عليه وسلم وبين أهل عهد بينه وبينهم .

                                                                                                                                                                              وقال الزهري : انقطع ذلك يوم الفتح لا يعاض زوجها منها شيء، وقال الثوري: لا يعمل به اليوم .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية