الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر إرسال القادم من يعلم أهله بالقدوم

                                                                                                                                                                              6395 - أخبرنا محمد بن عبد الله ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: أخبرني عمر بن محمد ، عن نافع ، عن عبد الله : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تطرقوا النساء"، وأرسل من يؤذن الناس أنه قادم بالغداة .

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر : الذي من أجله نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرقوا النساء ليلا معنيان: أحدهما: أن تستحد المغيبة، وتمشط الشعثة .

                                                                                                                                                                              والمعنى الآخر: ما هو مذكور في خبر ابن عمر ، وابن عباس فإذا أعلم الإمام الناس بقدومهم، كان في ذلك تنبيه لإصلاح النساء ما يغنيهن، واستقبل من يريد استقبالهم ويعدون للقادمين ما قد جرت به أخلاقهم من العدد - والله أعلم . [ ص: 452 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية