الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر خبر ثابت احتج به من استدل من أصحابنا على إثبات الرق على العرب إذا سبوا واختار الإمام استرقاقهم

                                                                                                                                                                              6206 - حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا جرير، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: لا أزال أحب بني تميم بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها فيهم، قال: "هم أشد أمتي على الدجال" ، وكانت منهم سبية عند عائشة، فقال: [ ص: 222 ] "أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل" ، قال: وجاءت صدقاتهم، فقال: "هذه صدقات قومنا".

                                                                                                                                                                              6207 - وحدثونا عن أبي موسى، حدثنا إسحاق بن إدريس، حدثنا مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبي هند، عن عامر، عن أبي هريرة، قال: ثلاث سمعتهن لبني تميم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أبغض بني تميم بعدهن أبدا، كان على عائشة نذر محرز من ولد إسماعيل، فسبي سبي من بني العنبر، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة إن سرك أن تفي بنذرك، فأعتقي محرزا من هؤلاء" ، فجعلهم من ولد إسماعيل .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية