ذكر nindex.php?page=treesubj&link=28328_17797إرسال القادم من يعلم أهله بالقدوم  

6395 - أخبرنا محمد بن عبد الله ، قال: أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، قال: أخبرني عمر بن محمد ، عن نافع ، عن عبد الله : nindex.php?page=hadith&LINKID=3503658nindex.php?page=treesubj&link=17797أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تطرقوا النساء"، وأرسل من يؤذن الناس أنه قادم بالغداة   .

قال nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر : الذي من أجله نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرقوا النساء ليلا معنيان: أحدهما: أن تستحد المغيبة، وتمشط الشعثة .

والمعنى الآخر: ما هو مذكور في خبر nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس فإذا أعلم الإمام الناس بقدومهم، كان في ذلك تنبيه لإصلاح النساء ما يغنيهن، واستقبل من يريد استقبالهم ويعدون للقادمين ما قد جرت به أخلاقهم من العدد - والله أعلم . [ ص: 452 ]

ذِكْرُ nindex.php?page=treesubj&link=28328_17797إِرْسَالِ الْقَادِمِ مَنْ يُعْلِمُ أَهْلَهُ بِالْقُدُومِ  

6395 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ: أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ : nindex.php?page=hadith&LINKID=3503658nindex.php?page=treesubj&link=17797أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا تَطْرُقُوا النِّسَاءَ"، وَأَرْسَلَ مَنْ يُؤْذِنُ النَّاسَ أَنَّهُ قَادِمٌ بِالْغَدَاةِ   .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12508أَبُو بَكْرٍ : الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَطْرُقُوا النِّسَاءَ لَيْلًا مَعْنَيَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنْ تَسْتَحِدَّ الْمَغِيبَةُ، وَتُمَشِّطَ الشَّعِثَةُ .

وَالْمَعْنَى الْآخَرُ: مَا هُوَ مَذْكُورٌ فِي خَبَرِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ ، nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنِ عَبَّاسٍ فَإِذَا أَعْلَمَ الْإِمَامُ النَّاسَ بِقُدُومِهِمْ، كَانَ فِي ذَلِكَ تَنْبِيهٌ لِإِصْلَاحِ النِّسَاءِ مَا يُغْنِيهِنَّ، وَاسْتَقْبَلَ مَنْ يُرِيدُ اسْتِقْبَالَهُمْ وَيَعُدُّونَ لِلْقَادِمِينَ مَا قَدْ جَرَتْ بِهِ أَخْلَاقُهُمْ مِنَ الْعُدَدِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ . [ ص: 452 ]