باب إباحة ما لا يسكر من الأنبذة.
3019 - أخبرنا أنا عبد الواحد بن أحمد المليحي، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي، نا محمد بن يوسف، نا محمد بن إسماعيل، نا قتيبة بن سعيد، عن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبي حازم، قال: سهل بن سعد، أبو أسيد الساعدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرسه، وكانت امرأته يومئذ خادمهم، وهي العروس، قال سهل: تدرون ما سقت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ "أنقعت له تمرات من الليل، فلما أكل، سقته إياه" دعا هذا حديث متفق على صحته، أخرجه أيضا، عن مسلم [ ص: 361 ] وقال قتيبة عن أبو غسان ، بلت تمرات في تور من حجارة من الليل ، فلما فرغ من الطعام ، ماثته له ، فسقته . أبي حازم :
ماثته ، أي : مرسته باليد ، يقال : ماث يميث ، وماث ، يموث : إذا أذابه في الماء فانماث ، أي : ذاب وانحل .