2688 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15323عبد الواحد المليحي، أنا أبو محمد الحسن بن أحمد المخلدي، أنا nindex.php?page=showalam&ids=14474أبو العباس السراج، نا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد، نا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي، عن nindex.php?page=showalam&ids=12044أبي صالح، [ ص: 37 ] عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=651677nindex.php?page=treesubj&link=17792_26253 "السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم طعامه، وشرابه، فإذا قضى أحدكم نهمته، فليسرع الكرة إلى أهله" هذا حديث متفق على صحته.

قوله : " قطعة من العذاب " : فيه دليل على nindex.php?page=treesubj&link=10420تغريب الزاني ، لقوله سبحانه وتعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2وليشهد عذابهما ) والتغريب عذاب كالجلد .

قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : وفيه الترغيب في الإقامة لئلا تفوته الجمعات ، والجماعات ، والحقوق الواجبة للأهل والقرابات ، وهذا في الأسفار غير الواجبة ، ألا تراه يقول : " فإذا قضى نهمته ، فليعجل إلى أهله " ، أشار إلى السفر الذي له نهمة وأرب من تجارة ، أو تقلب دون السفر الواجب ، كالحج ، والغزو .

2688 - أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15323عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَخْلَدِيُّ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14474أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=16818قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16055سُمَيٍّ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12044أَبِي صَالِحٍ، [ ص: 37 ] عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: nindex.php?page=hadith&LINKID=651677nindex.php?page=treesubj&link=17792_26253 "السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ طَعَامَهُ، وَشَرَابَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نُهْمَتَهُ، فَلْيُسْرِعِ الْكَرَّةَ إِلَى أَهْلِهِ" هَذَا حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ.

قَوْلُهُ : " قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ " : فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى nindex.php?page=treesubj&link=10420تَغْرِيبِ الزَّانِي ، لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا ) وَالتَّغْرِيبُ عَذَابٌ كَالْجَلْدِ .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228الْخَطَّابِيُّ : وَفِيهِ التَّرْغِيبُ فِي الْإِقَامَةِ لِئَلَّا تَفُوتَهُ الْجُمُعَاتُ ، وَالْجَمَاعَاتُ ، وَالْحُقُوقُ الْوَاجِبَةُ لِلْأَهْلِ وَالْقَرَابَاتِ ، وَهَذَا فِي الْأَسْفَارِ غَيْرِ الْوَاجِبَةِ ، أَلَا تَرَاهُ يَقُولُ : " فَإِذَا قَضَى نَهْمَتَهُ ، فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ " ، أَشَارَ إِلَى السَّفَرِ الَّذِي لَهُ نَهْمَةٌ وَأَرَبٌ مِنْ تِجَارَةٍ ، أَوْ تَقَلُّبٍ دُونَ السَّفَرِ الْوَاجِبِ ، كَالْحَجِّ ، وَالْغَزْوِ .