3053 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي، أنا أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، حدثنا حاجب بن أحمد الطوسي، عبد الرحيم بن منيب، نا عن سفيان، [ ص: 386 ] عن الزهري، قال: أنس، عن شماله، وأعرابي عن يمينه، وأبو بكر وعمر ناحية، فقال عمر: أعط فناول الأعرابي، وقال: "الأيمن فالأيمن". أبا بكر، قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، وأنا ابن عشر، ومات، وأنا ابن عشرين، وكن أمهاتي يحثثنني على خدمته، "فدخل علينا دارنا، فحلبنا له من شاة داجن، وسقيناه من ماء بئر في الدار"،
هذا حديث صحيح، أخرجه عن مسلم، أبي بكر بن أبي شيبة، وغيرهما، عن وعمرو الناقد، سفيان.
الداجن من الشاء : الذي لا يخرج إلى الرعي ، وقوله : " الأيمن فالأيمن " ، في إعرابه وجهان ، أحدهما : نصب النون على إضمار " ناول " الأيمن ، أو " عليك " ، بالأيمن ، ورفعها على معنى الابتداء أي : الأيمن أولى .