3 - باب نظر الرجل إلى المرأة يريد أن يتزوجها وتوصية من يخطب وما جاء في شم عوارضها والنظر إلى عرقوبيها
[ 3096 / 1 ] قال مسدد: ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عاصم الأحول، عن بكر بن عبد الله، عن المغيرة بن شعبة قال: " خطبت جارية من الأنصار، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: رأيتها؟ فقلت: لا. فقال: اذهب فانظر إليها؛ فإنه أحرى أن يؤدم بينكما. قال: فأتيتهم، فذكرت ذلك لوالديها، فنظر أحدهما إلى صاحبه، فقمت فخرجت، فقالت الجارية: علي بالرجل. قال: فرجعت. قال: رفعت ناحية خدرها وقالت: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر فانظر، وإلا فإني أحرج عليك أن تنظر. قال: فنظرت إليها فتزوجتها، فما تزوجت امرأة كانت أحب إلي ولا أكرم علي منها ".
[ 3596 / 2 ] رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر: ثنا مروان بن معاوية، عن عاصم... فذكره، وزاد: " فإني أحرج عليك إن كنت تؤمن بالله ورسوله أن تنظر. فنظر إليها فتزوجها، قال: فما تزوجت امرأة كانت، أشد موافقة لي منها ".
[ 3096 / 3 ] ورواه أحمد بن منيع: ثنا أبو معاوية... فذكر ما رواه مسدد، وما زاده ابن أبي عمر في متن واحد.
[ 3096 / 4 ] قال أحمد بن منيع: وثنا يزيد بن هارون، أبنا سفيان الثوري، عن عاصم... فذكره. [ ص: 19 ]
قلت: رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه باختصار من طريق بكر بن عبد الله، وقال الترمذي : حديث حسن.


