الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    22 - باب ما جاء في إسبال الإزار

                                                                                                                                                                    [ 4043 / 1 ] قال مسدد: ثنا أبو الأحوص، ثنا الأشعث بن سليم، عن امرأة منهم، عن عبيد بن خالد قال: "كنت رجلا شابا بالمدينة، فخرجت في بردين لي وأنا مسبلهما قال: فطعنني رجل من خلفي - إما بأصبعه وإما بقضيب كان معه - قال: أما إنك لو رفعت كان أتقى وأنقى. فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إنما هي بردة ملحاء. قال: وإن كان بردة ملحاء، أما لك في أسوة. فنظرت إلى إزاره فإذا هو فيما بين عضلة الساق إلى الكعبين".

                                                                                                                                                                    [ 4043 / 2 ] قال: وثنا أبو عوانة، عن الأشعث بن سليم، عن عمته، عن عم أبيها قال: "قدمت المدينة وأنا شاب ... " فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 4043 / 3 ] رواه أحمد بن منيع: ثنا أبو أحمد الزبيري، ثنا سفيان، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن عمته، عن عمها قال: "لقيني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا في سوق المدينة وعلي بردة ملحاء، وأنا مؤتزرها، فقال لي: اتزر إلى نصف الساقين. قلت: يا رسول الله، إنها بردة ملحاء، قال: وإن كانت، أما لك في أسوة فالتفت فإذا هو مؤتزر إلى أنصاف الساقين أو قريبا من ذلك".

                                                                                                                                                                    [ 4043 / 4 ] ورواه الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا سعيد بن عامر، عن شعبة، عن أشعث بن سليم، عن عمته، عن عمها قال: "بينما أنا أمشي في سكة من سكك المدينة إذ نادى إنسان من خلفي: ارفع إزارك فإنه أتقى وأنقى، قال: فنظرت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله، إنها بردة ملحاء قال: أو ما لك في أسوة (حسنة) قال: فنظرت فإذا إزاره إلى نصف الساق".

                                                                                                                                                                    هذا حديث ضعيف; لجهالة تابعيه.

                                                                                                                                                                    رواه الترمذي في الشمائل والنسائي، في الكبرى من طريق شعبة به. [ ص: 514 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية