الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    26 - باب فيمن أصاب حدا فتوضأ وصلى أو تاب منه.

                                                                                                                                                                    [ 3548 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا زيد بن الحباب، عن عكرمة بن عمار، حدثني شداد بن عبد الله، عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: " كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فقال له رجل: يا رسول الله، إني أصبت حدا، فأقم علي الحد. وأقيمت الصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج فتبعه الرجل وتبعته، فقال: يا رسول الله، أقم علي حدي؛ فإني أصبته. قال: أليس حين خرجت من منزلك توضأت فأحسنت الوضوء وشهدت معنا [ ص: 272 ] الصلاة؟ قال: نعم. قال: فإن الله قد غفر لك ذنبك - أو حدك ". هذا إسناد رجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية