الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    13 - باب ما لا قود فيه

                                                                                                                                                                    [ 3421 / 1 ] قال إسحاق بن راهويه: أبنا يحيى بن يحيى، أبنا ابن لهيعة، ثنا معاذ بن محمد الأنصاري، عن عمر بن أصهبان، " أن عمرو بن معدي كرب أصاب رجلا من بني كنانة بمأمومة فأراد عمر بن الخطاب أن يقيده منه، فقال العباس بن عبد المطلب: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا قود في مأمومة ولا جائفة ولا منقلة. فأغرمه عمر العقل ". [ ص: 200 ]

                                                                                                                                                                    [ 3421 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا أبو كريب، ثنا رشدين بن سعد، عن معاوية بن قرة، عن معاذ بن محمد الأنصاري، عن ابن صهبان، عن العباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا قود في المأمومة ولا الجائفة ولا المنقلة ".

                                                                                                                                                                    [ 3421 / 3 ] قال: وثنا موسى، ثنا عيسى بن إبراهيم أبو عمرو، ثنا عفيف بن سالم، ثنا ابن لهيعة، عن معاذ بن عبد الرحمن، عن ابن صهبان الكاهلي، عن عباس بن عبد المطلب، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ليس في الجائفة ولا المنقلة ولا المأمومة قود، إنما هي العقل ".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية