الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    55 - كتاب النفقات.

                                                                                                                                                                    1 - باب فضل النفقة وتضعيفها والحث عليها

                                                                                                                                                                    [ 3367 / 1 ] قال أبو داود الطيالسي: ثنا هشام، عن قتادة، عن خليد العصري، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما طلعت شمس قط إلا بعث الله - تعالى - (بجنبتيها ) ملكين يناديان تسمعهما الخلائق كلها إلا الثقلين: اللهم عجل لمنفق خلفا، وأعط ممسكا تلفا، وما أبت شمس قط إلا بعث الله (بجنبتيها ) ملكين يناديان يسمعان الخلائق إلا الثقلين: ما قل وكفى خير مما كثر وألهى " 0.

                                                                                                                                                                    [ 3367 / 2 ] رواه مسدد: ثنا أبو عوانة، عن قتادة... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 3367 / 3 ] ورواه أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا الحسن بن موسى الأشيب، أبنا شيبان بن عبد الرحمن، عن قتادة، عن خليد بن عبد الله العصري... فذكره إلا أنه قال: " يسمعان من على الأرض غير الثقلين: يا أيها الناس، هلموا إلى ربكم؟ فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى " ..

                                                                                                                                                                    [ 3367 / 4 ] ورواه عبد بن حميد: قال: ثنا الحسن بن موسى، ثنا شيبان بن عبد الرحمن... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 3367 / 5 ] ورواه أبو يعلى الموصلي: ثنا شيبان بن فروخ، ثنا سلام - يعني: ابن مسكين - ثنا قتادة... فذكره. ورواه أحمد بن حنبل في مسنده، وابن حبان في صحيحه، والحاكم بنحوه وقال: صحيح الإسناد. [ ص: 175 ]

                                                                                                                                                                    [ 3367 / 6 ] وعن الحاكم رواه البيهقي... فذكره، وزاد: " وأنزل الله في ذلك قرآنا قول الملكين: يا أيها الناس هلموا إلى ربكم في سورة يونس: ( والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) وأنزل في قولهما: اللهم أعط منفقا خلفا، وأعط ممسكا تلفا ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى ) إلى قوله: " للعسرى " ..

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية