الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    5 - باب ما جاء في خاتم الحديد

                                                                                                                                                                    [ 4086 / 1 ] قال مسدد: ثنا يحيى، عن ابن عجلان، حدثني عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في يد رجل خاتما من ذهب فأعرض عنه فألقاه واتخذ خاتما من حديد، فقال: هذا شر; هذه حلية أهل النار، فألقاه واتخذ خاتما من ورق، فسكت عنه". [ ص: 530 ]

                                                                                                                                                                    [ 4086 / 2 ] رواه أحمد بن حنبل: ثنا سريج، ثنا عبد الله بن المؤمل، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص: "أنه لبس خاتما من ذهب فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 4086 / 3 ] قال: وثنا يحيى بن سعيد، عن ابن عجلان ... فذكره.

                                                                                                                                                                    هذا حديث رجاله ثقات، وله شاهد من حديث بريدة، رواه أبو داود والنسائي والترمذي .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية