الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4064 ] قال الحارث: وثنا أشهل، ثنا ابن عون قال: "أتيت حذاء بالمدينة فقلت: احذ نعلي. فقال: إن شئت حذوتها هكذا، وإن شئت حذوتها كما رأيت نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 523 ] فقلت: (وأين) رأيت نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: رأيتها في بيت فاطمة - قال: حسبته قال: في بيت فاطمة بنت عبيد الله بن العباس - قال: احذها كما رأيت نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فحذاها لها قبالان، قال: فقدمت وقد أخذهما محمد بن سيرين".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية