الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3793 / 1 ] وقال أبو يعلى الموصلي: ثنا سفيان، ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن سعيد الجريري، عن ميمون بن أستاذ، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات من أمتي وهو يشرب الخمر حرمها الله عليه في الآخرة، ومن مات من أمتي وهو يلبس الحرير حرم الله عليه لبسه في الآخرة".

                                                                                                                                                                    [ 3793 / 2 ] رواه أحمد بن حنبل في مسنده: ثنا يزيد بن هارون، أبنا الجريري ... فذكره. ورجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    وسيأتي قصة لبس الحرير في كتاب اللباس في بابه بزيادة في الإسناد والمتن وله شاهد من [ ص: 383 ] حديث ابن عمر رواه مسلم في صحيحه وغيره.

                                                                                                                                                                    ورواه ابن ماجه في سننه بسند صحيح من حديث أبي هريرة وزاد: "إلا أن يتوب ".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية