الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    17 - باب:

                                                                                                                                                                    [ 3433 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا عبد الله بن إدريس، عن عاصم بن كليب، عن أبيه قال: " لقيت عمر رضي الله عنه وهو بالموسم فناديته من وراء الفسطاط: ألا إني فلان بن فلان الجرمي وإن ابن أخت لنا له أخ عان في بني فلان، وقد عرضنا عليه فريضة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى. قال: فرفع عمر جانب الفسطاط وقال: أتعرف صاحبك؟ قلت: نعم، هو ذاك. قال: انطلقا به حتى ينفذ لكما قضية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وكنا نتحدث أن القضية أربع من الإبل ".

                                                                                                                                                                    [ 3433 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة... فذكره.

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    العاني: الأسير.

                                                                                                                                                                    [ ص: 206 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية