الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3962 ] وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا أبو عاصم، ثنا ابن جريج، عن عطاء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا عدوى ولا طيرة، ولا صفر ولا هامة. قلت: عمن؟ قال: [ ص: 474 ]

                                                                                                                                                                    حديث مستفيض. قال: قلت: فما الصفر؟ قال: يقول الناس: وجع يأخذ في البطن".


                                                                                                                                                                    العدوى: ما يعدي من جرب وغيره.

                                                                                                                                                                    والطيرة: التشاؤم، يقال: تطيرت من الشيء، وبالشيء تشاءمت به.

                                                                                                                                                                    والصفر: دواب البطن تؤذي الإنسان إذا جاع - فيما تزعم العرب - ومنه: "لا صفر".

                                                                                                                                                                    والهامة: واحدة الهوام، وهي دواب الأرض المؤذية، وهي فاعلة من هم إذا قصد.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية