الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    15 - باب ما جاء في الترغيب في العفو عن القصاص قال الشافعي رضي الله عنه : قال الله تعالى:

                                                                                                                                                                    ( فمن تصدق به فهو كفارة ) له ) [ ص: 202 ]

                                                                                                                                                                    [ 3426 / 1 ] وقال أبو داود الطيالسي: ثنا محمد بن أبان، عن علقمة بن مرثد، عن الشعبي قال: قال عبادة بن الصامت عند معاوية: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أصيب بقدر نصف ديته فعفا كفر عنه نصف سيئاته، وإن كان ثلثا أو ربعا فعلى قدر ذلك.

                                                                                                                                                                    فقال رجل: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عبادة: والله لسمعته من رسول الله " صلى الله عليه وسلم.
                                                                                                                                                                    قلت: مدار إسناد هذا الحديث على الشعبي، وروايته عن عبادة مرسلة.

                                                                                                                                                                    رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده برجال الصحيح.

                                                                                                                                                                    [ 3426 / 2 ] ورواه النسائي في التفسير: عن علي بن حجر، عن جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة، عن الشعبي به.

                                                                                                                                                                    [ 3426 / 3 ] ورواه البيهقي في سننه: أبنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أبنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي... فذكره.

                                                                                                                                                                    وله شاهد موقوف من حديث المحرر بن أبي هريرة، رواه أحمد بن حنبل في مسنده.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية