الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    7 - باب في القصاص.

                                                                                                                                                                    [ 3410 ] قال مسدد: ثنا خالد بن عبد الله، ثنا الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي فراس " أن عمر بن الخطاب خطب الناس فقال: كنا نعرفكم إذ النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا وإذ ينزل الوحي وإذ ينبئنا الله من أخباركم، فقد انطلق برسول الله صلى الله عليه وسلم وانطلق الوحي، وإنما نعرفكم بما أقول لكم: من أظهر منكم لنا خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه، ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا وأبغضناه عليه، سرائركم بينكم وبين ربكم، ألا إنه قد أتى علي زمان وأنا لا أحسب أن أحدا يريد بقراءته غير الله حتى خيل إلي بآخرة أن أقواما يريدون بها غير الله، ألا فأريدوا الله بقراءتكم وأعمالكم، ألا وإني لم أبعث قراء عليكم ليضربوا أبشاركم، [ ص: 193 ] ويأخذوا أموالكم، وإنما أبعثهم عليكم ليعلموكم دينكم وسنتكم، فمن فعل به غير ذلك فليرفعه إلي، فأقصه منه. فقال عمرو بن العاص: أتقصه منه يا أمير المؤمنين؟ فقال: لأقصن منه، وقد اقتص رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه ثم قال: ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفروهم ولا تجمزوهم في البعوث فتفتنوهم، ولا تنزلوهم الغياض فتضيعوهم ".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة التابعي.

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود في سننه والنسائي في الكبرى باختصار من طريق الجريري به.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية