الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3974 ] وعن عبد الله بن [ثعلبة]، أن أبا عبد الرحمن بن كعب قال: قد شهدت - أو قال: سمعت - أباك يحدث قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: قلت: لا أدري ... قال: سمعت حديثا آخر حدثناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلت: وما هو؟ قال: سمعت أباك [ ص: 480 ] يحدث أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن البذاذة من الإيمان - يعني: التقشف".

                                                                                                                                                                    رواه الحارث عن الواقدي وهو ضعيف، لكن المتن له شاهد من حديث معاذ بن أنس رواه الترمذي وحسنه والحاكم وصححه بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك اللباس وهو يقدر عليه تواضعا لله دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من حلل الإيمان يلبس أيها شاء".

                                                                                                                                                                    البذاذة - بفتح الذالين المعجمتين - أي: رثاثة الهيئة.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية