الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3427 / 1 ] وقال (محمد بن يحيى بن أبي عمر ): ثنا سفيان، عن عمران بن ظبيان، عن عدي بن ثابت الأنصاري قال: " هشم رجل فم رجل - وذلك في زمن معاوية بن أبي سفيان فعرضت عليه الفدية فأباها فزادوه حتى أعطوه ثلاث ديات فأبى، فحدث رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من تصدق بدم أو بما دونه كان كفارة لما مضى من ذنوبه من يوم ولدته أمه إلى يوم تصدق به. قال: فعفا الرجل ".

                                                                                                                                                                    [ 3427 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا محمد بن عباد، ثنا سفيان... فذكره.

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رجاله رجال الصحيح إلا عمران بن ظبيان؛ فإنه مختلف فيه، قال [ ص: 203 ] البخاري: فيه نظر. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. وذكره ابن حبان في الثقات والضعفاء وقال: فحش خطؤه حتى بطل الاحتجاج به. وقال يعقوب بن سفيان: ثقة من كبار أهل الكوفة يميل إلى التشيع. وذكره العقيلي في الضعفاء.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية