الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    2 - باب ما جاء في تكثير المرق

                                                                                                                                                                    [ 3558 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش ، عن بعض أصحابه، عن جابر رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشترى لحما قال لأهله: أكثروا المرق" ..

                                                                                                                                                                    [ 3558 / 2 ] رواه أحمد بن محمد بن حنبل في مسنده: ثنا يحيى بن سعيد، ثنا الأعمش [ ص: 277 ] قال: بلغني عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا طبختم اللحم فأكثروا المرق - أو الماء - فإنه أوسع وأبلغ في الجيران ".

                                                                                                                                                                    قلت: إسناد حديث جابر هذا ضعيف؛ لجهالة التابعي، لكن له شاهد من حديث أبي ذر ، رواه مسلم في صحيحه والنسائي وابن ماجه والترمذي في الجامع وصححه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية