الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3735 / 1 ] قال مسدد: وثنا يحيى، عن التيمي، عن أبي تميمة، عن دلجة بن قيس: "أن رجلا قال للحكم الغفاري - أو قال: الحكم الغفاري لرجل - : أما تذكر يوم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النقير والمقير - أو أحدهما - وعن الدباء والحنتم؟ قال: نعم. قال: وقال الآخر: وأنا أشهد على ذلك ". [ ص: 355 ]

                                                                                                                                                                    [ 3735 / 2 ] رواه أحمد بن حنبل: ثنا معتمر قال: قال أبي: ثنا أبو تميمة، عن دلجة بن قيس "أن الحكم الغفاري قال لرجل مرة: أتذكر إذ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والنقير والمقير؟ قال: أنا أشهد".

                                                                                                                                                                    [ 3735 / 3 ] قال: وثنا محمد بن أبي عدي، عن سليمان، عن أبي تميمة، عن دلجة بن قيس "أن الحكم الغفاري قال لرجل - أو قال له رجل - : أتذكر حين نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النقير والمقير - أو أحدهما - وعن الدباء والحنتم؟ قال: نعم، وأنا أشهد على ذلك ". قال عبد الله: حدثني بعض أصحابنا قال: سمعت عارما يقول: أتدرون لم سمي دلجة؟ قالوا: لا. قال: أدلجوا به إلى مكة فوضعته أمه في الدلجة في ذلك الوقت فسمي: دلجة".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية