الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3534 ] وقال أبو يعلى الموصلي: ثنا عبيد الله، ثنا عثمان بن عمر، ثنا هذا الشيخ أيضا - أبو المحياة - قال: قال أبو مطر: رأيت عليا أتي برجل، فقالوا: إنه قد سرق [ ص: 266 ] جملا. فقال: ما أراك سرقت. قال: بلى. قال: فلعله شبه لك؟ قال: بلى، قد سرقت. قال: اذهب به يا قنبر فشد أصبعه وأوقد النار وادع الجزاء يقطع، ثم انتظر حتى أجيء. فلما جاء قال له: سرقت؟ قال: لا. فتركه، قالوا: يا أمير المؤمنين، لم تركته وقد أقر لك؟ قال: أخذته بقوله، وأتركه بقوله. ثم قال علي: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل قد سرق فأمر بقطعه ثم بكى، فقيل: يا رسول الله، لم تبكي؟ قال:

                                                                                                                                                                    وكيف لا أبكي وأمتي تقطع بين أظهركم. قالوا: يا رسول الله، أفلا عفوت عنه. قال: ذاك سلطان سوء الذي يعفو عن الحدود، ولكن تعافوا بينكم ".
                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة بعض رواته.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية