الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3560 / 1 ] وقال عبد بن حميد: حدثني يحيى بن عبد الحميد، ثنا ابن المبارك، عن عبد الله بن عقبة، عن ابن شهاب، عن عروة، عن أسماء بنت أبي بكر " أنها كانت إذا ثردت غطته شيئا حتى يذهب فوره، ثم تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هو أعظم للبركة ".

                                                                                                                                                                    [ 3560 / 2 ] رواه ابن حبان في صحيحه: ثنا عمر بن محمد الهمداني، ثنا أبو الطاهر بن السرح، ثنا ابن وهب، أخبرني قرة بن عبد الرحمن، عن ابن شهاب عن عروة... فذكره. وله شاهد موقوف على أبي هريرة أنه قال: " كان لا يؤكل طعام حتى يذهب بخاره ".

                                                                                                                                                                    رواه... [ ص: 278 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية