الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3934 / 1 ] وقال أبو يعلى الموصلي: ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا عبد الصمد، ثنا حرب، ثنا يحيى بن أبي كثير، ثنا (حية) بن حابس التميمي، أن أباه أخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا شيء في الهام، والعين حق، وأصدق الطير الفأل".

                                                                                                                                                                    [ 3934 / 2 ] قال: وثنا أبو خيثمة، ثنا عبد الصمد ... فذكره.

                                                                                                                                                                    قلت: رواه الترمذي في الجامع من طريق علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير ... فذكره دون قوله: "وأصدق الطير الفأل" قال: وحديث حية بن حابس غريب. قال: وروى شيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن حية بن حابس، عن أبيه، عن أبي هريرة، وعلي ابن المبارك وحرب بن شداد لا يذكران فيه: عن أبي هريرة .

                                                                                                                                                                    [ 3934 / 3 ] ورواه البزار في مسنده: ثنا عمرو بن علي، ثنا يحيى بن أبي كثير ... فذكره بلفظ: "وأصدق الطير الفأل". [ ص: 460 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية