الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    14 - باب في جواز الشرب قائما وقاعدا.

                                                                                                                                                                    [ 3701 / 1 ] قال مسدد: ثنا يزيد بن زريع، ثنا يونس بن عبيد، عن الصلت بن غالب الهجيمي، عن رجل من قومه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بإناء فيه لبن وهو على راحلته وهي مناخة، فشرب قاعدا واكتنفه نفر من قريش فناول الذي يليه فشرب قائما فتناولوه فشربوا قياما، فما أشاروا إلي منه شيئا وليتكم أثرة قريش ".......

                                                                                                                                                                    [ 3701 / 2 ] رواه أحمد بن حنبل: ثنا عبد الأعلى، عن يونس - يعني: ابن عبيد - عن [ ص: 338 ] الصلت بن غالب الهجيمي، عن مسلم "سأل أبا هريرة عن الشرب قائما قال: يا ابن أخي، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عقل راحلته وهي مناخة، وأنا آخذ بخطامها - أو بزمامها - واضعا رجلي على يدها فجاء نفر من قريش فقاموا حوله، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بإناء من لبن فشرب وهو على راحلته، ثم ناول الذي يليه عن يمينه فشرب قائما، حتى شرب القوم كلهم قياما".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية