الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    34 - باب ما جاء في المجذومين

                                                                                                                                                                    [ 3924 / 1 ] قال أبو يعلى الموصلي: ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا فرج بن فضالة، عن عبد الله ابن عامر، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان ، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن أبيها حسين بن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تديموا النظر إلى المجذومين، وإذا كلمتموهم فليكن بينكم وبينهم قيد رمح". [ ص: 452 ]

                                                                                                                                                                    [ 3935 / 2 ] رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: ثنا إبراهيم الترجماني، ثنا الفرج بن فضالة، عن عبد الله بن عمرو بن عثمان ، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن حسين، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ... فذكره.

                                                                                                                                                                    ورواه أبو داود الطيالسي وأبو بكر بن أبي شيبة وابن ماجه والبيهقي من طريق محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان ، عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تديموا النظر في المجذومين".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية