الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    4 - باب في نساء قريش.

                                                                                                                                                                    [ 3100 / 1 ] قال أبو يعلى الموصلي: ثنا منصور بن أبي مزاحم، ثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - " أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب امرأة من قريش يقال لها: سودة، فقال: إن خير نساء ركبن أعجاز الإبل نساء قريش، أحناه على ولد في صغره وأرعاه على بعل في ذات يده ". [ ص: 22 ]

                                                                                                                                                                    [ 3100 / 2 ] رواه أحمد بن حنبل: ثنا أبو النضر، ثنا عبد الحميد، ثنا شهر، عن ابن عباس " أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب امرأة من قومه يقال لها: سودة، وكانت مصبية، لها خمسة صبية - أو ستة - من بعل مات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يمنعك مني؟ قالت: والله يا رسول الله، ما يمنعني منك أن لا تكون أحب البرية إلي ولكن أكرمك أن يضغوا هؤلاء عند رأسك بكرة وعشية. قال: فهل منعك شيء غير ذلك؟ قلت: لا والله. قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يرحمك الله، إن خير نساء ركبن أعجاز الإبل... " فذكره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية