الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    20 - باب الحد كفارة

                                                                                                                                                                    [ 3536 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة: حدثت عن روح بن عبادة، عن أسامة بن زيد، عن محمد بن المنكدر، عن ابن خزيمة بن ثابت، عن أبيه قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من [ ص: 267 ] أصاب ذنبا فأقيم عليه حد ذلك فهو كفارته ".

                                                                                                                                                                    [ 3536 / 1 ] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا زهير، ثنا روح، ثنا أسامة... فذكره.

                                                                                                                                                                    وله شاهد في الصحيحين وغيرهما من حديث عبادة بن الصامت واستدرك شيخنا الحافظ أبو الحسن الهيثمي في زوائد ابن حبان حديث عبادة هذا على الصحيحين، ووهم في ذلك. ورواه الترمذي وابن ماجه من حديث علي بن أبي طالب .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية