الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3616 ] وقال أبو يعلى الموصلي: ثنا ابن أبي سمينة البغدادي، ثنا إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، ثنا أبي، عن عمرو بن دينار، عن جابر قال: "أمر أبي بخزيرة فصنعت، ثم أمرني فأتيت بها النبي صلى الله عليه وسلم قال: فأتيته وهو في منزله، قال: فقال لي: ماذا معك يا جابر، ألحم ذا؟ قلت: لا. قال: فأتيت أبي، فقال لي: هل رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: نعم. قال: فهل سمعته يقول شيئا؟ قال: قلت: نعم. قال لي: ماذا معك يا جابر، ألحم ذا؟ قال: لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون اشتهى اللحم، قال: فأمر بشاة لنا داجن فذبحت، ثم أمر بها فشويت، ثم أمرني فأتيت بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: ماذا معك يا جابر؟ فأخبرته. فقال: جزى الله الأنصار عنا خيرا، ولاسيما عبد الله بن عمرو بن حرام وسعد بن عبادة".

                                                                                                                                                                    [ 3617 ] قال: وثنا أحمد الدورقي، ثنا إبراهيم بن حبيب بن الشهيد ... فذكره. قلت: رواه النسائي في الكبرى وفي عمل اليوم والليلة من طريق عمرو ابن دينار به. [ ص: 301 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية