الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3846 ] وقال أبو يعلى الموصلي: ثنا صالح بن [مالك] ثنا عبد الأعلى بن [ ص: 410 ] أبي المساور، ثنا محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من عبد يمرض مرضا إلا أمر الله حافظيه أن ما عمل من سيئة فلا يكتبها وما عمل من حسنة أن يكتبها عشر حسنات، وأن يكتب له من العمل ما كان يعمل وهو صحيح وإن لم يعمل".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ عبد الأعلى ضعفه ابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة والبخاري وأبو داود والنسائي والساجي وأبو أحمد الحاكم وغيرهم.

                                                                                                                                                                    رواه ابن أبي الدنيا من هذا الوجه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية