الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3275 / 1 ] وقال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا يزيد بن هارون، عن روح بن المسيب، عن ثابت، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: " قلن النساء: يا رسول الله، ذهب الرجال بالفضل في الجهاد، فهل لنا من أعمالنا شيء نبلغ به فضل الجهاد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، مهنة إحداكن في بيتها تبلغ بها، فضل الجهاد ".

                                                                                                                                                                    [ 3275 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا نصر بن علي ومحمد بن بحر قالا: ثنا أبو رجاء روح بن المسيب، ثنا ثابت... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 3275 / 3 ] قال: وثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، ثنا أبو رجاء... فذكره.

                                                                                                                                                                    هذا إسناد فيه مقال، روح بن المسيب الكلبي، قال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة. وقال ابن معين: صويلح. وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات، لا تحل الرواية عنه. وقال أبو حاتم: هو صالح ليس بالقوي. وباقي رجال الإسناد ثقات.

                                                                                                                                                                    المهنة - بالكسر - : الحالة. والماهن: الخادم. ومهن: خدم، قاله صاحب الغريب. [ ص: 124 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية