الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3099 / 1 ] وقال أبو يعلى الموصلي: ثنا زهير، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: أخبرني حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن أم الفضل بنت الحارث " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى أم حبيبة وهي فوق الفطيم، فقال: لئن بلغت بنية العباس هذه وأنا حي لأتزوجنها ".

                                                                                                                                                                    [ 3099 / 2 ] رواه أحمد بن حنبل: ثنا يعقوب، ثنا أبي، ثنا ابن إسحاق، حدثني حسين بن عبد الله بن عباس، عن عكرمة مولى عبد الله بن عباس، عن عبد الله بن عباس، عن أمه أم الفضل بنت الحارث " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى أم حبيبة بنت العباس... " فذكره.

                                                                                                                                                                    وسيأتي في باب تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أواخر كتاب النكاح.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية