الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    7 - باب ما جاء في شؤم المرأة

                                                                                                                                                                    [ 3111 / 1 ] قال أبو داود الطيالسي: ثنا محمد بن راشد، عن مكحول قال: " قيل لعائشة: إن أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشؤم في ثلاثة: في الدار، والمرأة، والفرس. فقالت عائشة: لم يحفظ أبو هريرة؛ لأنه دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قاتل الله اليهود؛ يقولون: الشؤم في ثلاثة: في الدار، والمرأة، والفرس: فسمع آخر الحديث ولم يسمع أوله ".

                                                                                                                                                                    [ 3111 / 2 ] رواه أحمد بن منيع: ثنا يزيد، أبنا همام، عن قتادة، عن أبي حسان قال: " دخل رجلان من بني عامر على عائشة فأخبراها أن أبا هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الطيرة في الدار والمرأة والفرس. فغضبت وطارت (شقة ) منها في السماء و (شقة ) في الأرض، فقالت: والذي أنزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم ما قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم قط، إنما كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك ".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية