[  3118  / 1  ] وقال  عبد بن حميد:  أبنا  عبد الرزاق،  أبنا  معمر،  عن  ثابت،  عن  أنس بن مالك  قال: " خطب النبي صلى الله عليه وسلم على جليبيب  امرأة من الأنصار  إلى أبيها، فقال: حتى أستأمر أمها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فنعم إذا. فانطلق الرجل إلى امرأته فذكر ذلك لها فقالت: لا، ها الله إذا، ما وجد رسول الله إلا جليبيبا  ؟ ! لقد منعناها من فلان وفلان. قال: والجارية في سترها تسمع، فانطلق الرجل يريد أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فقالت الجارية: أتريدون أن تردوا على النبي صلى الله عليه وسلم أمره؟ ! إن كان قد رضيه لكم فأنكحوه - وكأنها حلت عن أبويها - فقالا: صدقت. فذهب أبوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن كنت قد رضيته فقد رضيناه. قال: فإني قد رضيته. قال: فزوجها إياه. ثم فزع أهل المدينة  فركب جليبيب  فوجدوه، قد قتل، وحوله ناس من المشركين قد قتلهم. قال  أنس:  فلقد رأيتها وإنها لمن أنفق بيت بالمدينة   ".  هذا إسناد صحيح. 
[  3118  / 2  ] رواه  أبو يعلى الموصلي:  ثنا المقدمي،  ثنا ديلم بن غزوان،  ثنا  ثابت،  عن  أنس  قال: " كان رجل من أصحاب رسول الله ! يقال له: جليبيب  في وجهه دمامة، فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم التزويج، فقال: إذا تجدني كاسدا فقال: غير أنك عند الله لست بكاسد ".  
[  3118  / 3  ] قال: وثنا القواريري،  ثنا ديلم...  فذكره. 
				
						
						
