الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 3212 ] قال أبو يعلى الموصلي: وثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي، ثنا عثمان بن عمر، ثنا نهاس بن قهم، ثنا القاسم بن عوف الشيباني ، عن ابن أبي ليلى، عن أبيه، عن صهيب " أن معاذا لما قدم من اليمن سجد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا يا معاذ؟! قال: إني أتيت اليمن فرأيت اليهود تسجد لعظمائها وعلمائها، ورأيت النصارى يسجدون لقسيسها ورهبانها وأساقفتها وبطارقتها، فقلت: ما هذا؟! قالوا: تحية الأنبياء. قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معاذ، إنهم كذبوا على أنبيائهم، لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله - عز وجل - لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية